أعينـيّ جـودا ولا تـجـمُـدا
ألا تبكيـانِ لأبا مصعبا ؟ألا تبكيـانِ الجـريءَ الجـميـلَ
ألا تبكيـانِ الـفَتـى السيّـدا ؟طويـلَ النّجـادِ رَفيـعَ العِمـادِ
سـادَ عَـشـيـرَتَـهُ أمْــرَداإذا الـقـوْمُ مَـدّوا بأيـديهِـمِ
إلـى المَـجـدِ مـدّ إلَيـهِ يَـدافنـالَ الـذي فـوْقَ أيـديهِـمِ
من المجـدِ ثـمّ مضَـى مُصْعِـدايُكَلّفُـهُ الـقَـوْمُ مـا عـالهُـمْ
وإنْ كـانَ أصغـرَهـم موْلِـداترَى المـجدَ يهـوي إلـى بَيْتِـهِ
يرَى أفضَلَ الكسـبِ أنْ يُحمـداوإنْ ذُكـرَ المـجـدُ ألْـفَيتَــهُ
تَـأزّرَ بالمَـجـدِ ثـمّ ارْتَـدَى