بعض فتاوي رأس الهيئة الشرعية الجزائرية

السلام عليكم
لكل بلد مسلم أو يدعي الاسلام هيئة شرعية ووزارة دينية ومجالس شورى للفتوى, ولكل بلد من تلك البلدان اتجاهاة و مصادر تشريع معينة سواء كانت مذهب او طريقة أو حتى شخص بعينه.... ونجد دائما شخص كعالم ومتبحر في الدين على راس تلك الهيئة أو الوزارة و الكلمة الأخيرة دائما ترجع إليه ويعتبر الناطق الرسمي باسم الدين في تلك البلاد.
- وعندنا في الجزائر مثلا الوزير أبوعبد الله غلام و المعروف عند العام و الخاص أن الجزائر تتبنى المذهب المالكي. لكن الغريب في الأمر ان الوزير الجزائري الذي يتكلم العربية و يتبع المذهب المالكي كما صرح بذلك وافتخر بمرجعيته وفي عدة مرات, جذب انتباهي البعض من فتاويه وابقى متسائلا هل هي فتاوي خاصة ومحدثة ام هي مستنبطة من المذهب المالكي : ومنها على سبيل الذكر لا الحصر
- أصدر حكما بجواز استيراد الخمور رعاية لمشاعر الكافرين القاطنين بالجزائر، وذلك بعدما حصل تصويت بمنع استيراد الخمور في جلسة برلمانية في شهر نوفمبر 2003, كان الوزير من المعارضين لهذا المنع, وهذا ينبئ بأنّ الرّجل لا علاقة له بأحكام الشريعة .

- و ايضا في حصّة تلفزيونية قال:" لا نستطيع اليوم القول بأننا نطبق الأحكام التي كانت في القرن الأول أو الثاني .أو حتى 13و14 لأنـّنا نعيش وضعيات جديدة اه."
اي أن القرآن لا يصلح لأي زمان

- جعل ردّة المسلمين تدخل في إطار حرّية المعتقد، قال في حوار أجراه في حصّة فطور الصباح-جريدة الخبر اليومية(18-09-2004) قال:"الجزائر ضمن الإستراتيجية العامّة لعمليات التنصير إلاّ أنّ ذلك لا يعني التهويل والمبالغة, بل الأجدر هو وضع نظام لا يتعارض مع القوانين العامّة وحرية المعتقد اه."
لم يقف عند هذا الحدّ , بل في الحصّة نفسها قال : "قد عرض علينا مثلا إنجيلا باسم الكنيسة البروتستانتية فأعطينا ترخيصا بإدخاله إلاّ أننا أشرنا إلى ضرورة توزيعه مجانا .

بارك الله فيك على الموضوع ولا نتسى المثل الشعبي الي يقول مايتلاقاو حتى يتشابهوا
واعلم اخي ان هذا الشيطان امراته متبرجة تبرج افضع من تبرج الجاهلية وحاله حال جميع من يحكم الجزائر لادين ولاملة غير الدراهم والتموليك

الوزاراء في هذا البلد لا عاقة لهم بالمهام المناطة بهم، فقد يكون وزيرا للصحة ثم يصبح وزيرا للرياضة و قد يكون وزيرا للشؤون الدينية و يصبح وزيرا للسياحة.