dellys
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى يهدف الى جمع ابناء دلس في كل انحاء العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
de11ys
دلسي مشارك
دلسي مشارك
de11ys


عدد الرسائل : 149
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/06/2007

أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر Empty
مُساهمةموضوع: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر   أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر I_icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2007 10:37 pm

أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر Art.409422

«أمنح جسدي لأسماك البحر ولا أتركه لدود القبر» شعار حزين لشبان جزائريين كثر، يتمنون عبور البحر صوب الشاطئ الأوروبي حتى ولو كانت مغامرتهم محفوفة بخطر الموت. فالحلم بالانتقال إلى الضفة الأخرى، الذي اشتعلت جذوته في ثمانينات القرن الماضي، تشكلت حوله مجموعة من الأغنيات والأناشيد والتعابير الكلامية، بحيث اصبحت موروثاً جماعياً، يستحق ان يرصد ويفهم. انهم انتحاريون من نوع آخر، الحزن يجمعهم، ولكن الطرافة ايضا...

خرج مؤخراً، فنان الراي الجزائري الشاب مامي من السجن الفرنسي الذي دخله أواخر شهر أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي، بتهمة خطف صديقته وإجبارها على الإجهاض. كان الخروج بكفالة مالية معتبرة، وقد أجبر الشاب مامي على البقاء على الأراضي الفرنسية، ولا يغادرها بأي حال من الأحوال. الخبر تناولته كل الصحف الجزائرية في صفحاتها الأولى وتسابقت على إعطاء تفاصيل أدق ومحاولة التميّز عن غيرها. غير أن الفنان الكاريكاتوري عبد الباقي بوخالفة، تناول الموضوع بطريقة خاصة، وقد رسم مجموعة من «الحراقة» يعبرون البحر المتوسط وأحدهم يوصي أصحابه، وفي باله حكاية الشاب مامي الممنوع من مغادرة التراب الفرنسي قائلا لهم: «ما ان نصل فرنسا حتى ننزل اغتصابا في الفتيات فإن فعلنا ذلك منعونا من مغادرة فرنسا».
«الحرّاقة» (بتشديد الراء ونطق القاف جيما مصرية) مصطلح شاع استعماله في الجزائر والمغرب الأقصى خصوصا. وهي كلمة مشتقة من الحرق، واصطلاحا تعني أولئك الذين يقطعون البحر الأبيض المتوسط متجهين إلى الجنوب الأوروبي في «قوارب الموت»، وقيل ان سبب التسمية يعود إلى أن «الحراق» عندما يقرر السفر عبر قارب الموت إنما يحرق وثائقه التي تربطه ببلده الأصلي بل يحرق ماضيه كله رغبة في واقع جديد، إن حدثت المعجزة وكتب له عمر جديد. فـ «الحراقة» في العامية المغاربية تعني جمع كلمة «حراق»، وتطلق على طائفة ظهرت إلى الوجود في نهاية ثمانينات القرن العشرين، عندما اشتدت الأزمة الاقتصادية في الجزائر وفرضت السلطات الأوروبية «الفيزا» على الراغبين في الهجرة بإجراءات شبه مستحيلة، جعلت الكثير من الراغبين في الهجرة يبتكرون تلك الطريقة التي سميت «الحرقة» ومنها «الحراق» و«الحراقة». ويقول بعض الراغبيبن في «الحرقة» ان ملهمهم الأول هو طارق بن زياد، ذو الأصول الأمازيغية المغاربية الذي فتح الاندلس في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك وكان تحت ولاية عامل إفريقيا موسى بن نصير، فعندما قاد جنوده ونزل في الضفة الأخرى، عمد الى حرق كل السفن خاطبا: «أيها الناس أين المفر، العدو من أمامكم والبحر من ورائكم».
لا يكاد يذكر مصطلح «الحرقة» و«الحراقة» إلا مقرونا بمصطلح آخر وهو «الهدة» التي تعني «المغامرة». والهدة هي سابقة للحرقة، وقد بدأت مع الإشاعة التي راجت عشية أحداث أكتوبر (تشرين الأول) 1988 عندما قالوا بأن هناك باخرة قادمة من أستراليا كان قادتها يرغبون في أخذ الشباب الجزائري إلى هناك. وأبدى الكثير من الشباب اليائس رغبة في الذهاب وقد كانوا من البؤس في حالة جعلتهم يصدقون تلك الكذبة غير المعقولة. وأصبحوا يهتفون وهم على مدرجات الملاعب قائلين: «يا بابور.. يا بابور إديني لبلاد النور.. في بلادي راني محقور» ومعناها: «أيتها الباخرة خذيني معك إلى بلاد النور فلا قيمة لي في بلدي». وقد عبّر الفنان محمد فلاق عن ذلك بسخرية قاتلة في مونولوجه الشهير «بابور لوسترالي» (باخرة أستراليا)، لكن الباخرة الأسترالية تقزمت إلى أن تحولت إلى قارب صغير حوّل اتجاهه إلى جنوب أوروبا وأكل البحر الكثير من الشباب الذين يحملون شعارا غريبا هو «ياكلني الحوت وما يكلنيش الدود» (أمنح جسدي لأسماك البحر ولا أتركه لدود القبر). ورغم العواقب الوخيمة للكثير ممن ساروا في «طريق الماء» (مثلما يسمون البحر) فإن أفراد تلك «الطائفة» في تزايد مستمر.
ولعل أشهر الأهازيج التي يرددها مختلف أنصار فرق كرة القدم في الملاعب الجزائرية حاليا، هي تلك التي تحفظ عن ظهر قلب وتعاد بلحن أممي ويقول مطلعها: «ما قدرتش نعيش في بلادي.. ما قدرتش نعيش.. نروحوا لإيطاليا نعيشوا عيشة هانية ومانوليش» (لم استطع العيش في بلدي.. لم استطع.. فلنذهب إلى إيطاليا لنعش هناك عيشة هنية ولن نفكر في العودة أبدا». وقبل أن يتطور هذا «الاتجاه» إلى هذا الحد كان الفنان الشاب حسني الملقب بـ «أمير الراي العاطفي» والذي أغتيل في وهران رميا بالرصاص سنة 1994 ونسب قتله إلى الجماعات المسلحة، كان قد عبّر عن هذا الاتجاه في الكثير من أغانيه التي ترغّب في «الهدة» تارة وفي «الحرقة» تارة أخرى «اللي فيها قع الناس مشات.. راني حالف نعطيها واللي جات جات» (الطريق الذي مشى فيه كل الناس وهو الحرقة.. أقسمت على أن أسير فيه وليكن ما يكون). كما غنى رغبة في الهجرة (الهدة)، قائلا: «عولت أنا نشوف لعزيزة.. حرام عليكم.. عكستو هالي حتى في الفيزا وإلا عولتو تقتلوني» (أنا نويت رؤية حبيبتي (الموجودة في غير هذه البلاد).. حرام عليكم.. لقد حرمتموني من الفيزا.. فهل أردتم قتلي؟). وكانت صرخة اليأس تلك أطلقها بعد أن قال في أغنية أخرى: «براس بويا.. الليلة عند الكونسيلا.. راني حالف حتى تعطوني الفيزا». (أقسم أني سأذهب إلى القنصلية الأجنبية ولن أبرح المكان حتى آخذ الفيزا». وعندما رحل الشاب حسني عن عالمنا بتلك الطريقة القسرية تزايد عدد الراغبين في الرحيل إلى الضفة الأخرى من المتوسط عبر «طريق الماء»، كما يسمونها. ولما استحال الحصول على الفيزا كانت «الحرقة» هي السبيل الوحيد للهجرة. وتزايد عدد الحراقة حتى تحولوا بالفعل إلى أخطر أنواع الطوائف الانتحارية في الجزائر وفي الشمال الإفريقي عموما، وبعضهم أصبح يردد كلمات أغنية لمطرب آخر هو الشاب بلال التي تقول: «نعطيها لبرشلونة.. ينعل بوك يازهري» (سوف أذهب حتما إلى مدينة برشلونة (مرفأ ومدينة اسبانية).. فاللعنة على أبيك أيها الحظ). وأصبحت «الحرقة» هي القاعدة، والهجرة العادية استثناء حتى أن آخر النكت تقول ان خفر السواحل في دولة أوروبية جنوبية، قبضوا على جماعة من «الحراقة»، لكنهم أطلقوا سراح أحدهم، وهو الغبي الذي تبين أنه يحمل جواز سفر غير مزور، وزيادة على ذلك يحمل فيزا، لكنه حرق مع الحارقين.
الآن وقد ازداد عدد أفراد «الحراقة» والراغبين في الحرقة، بادر أحد أشهر الفقهاء في الجزائر والمعروف بأبي عبد السلام بإصدار فتوى دينية تحرم «الحرقة»، وتكفّر الحراقة قائلا: «إننا نعتبر هؤلاء الشبان المهاجرين آثمين، وكل من ينساق وراء شبكات الهجرة عبر القوارب، حكم على نفسه بالدخول في دائرة الحرام. لأن هؤلاء المهاجرين خالفوا الطرق المشروعة للسفر، وعرضوا أنفسهم للخطر ومات الكثير منهم». وسرعان ما تبنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف هذه الفتوى، وهي تقود حملة ضد تلك «الطائفة» في حوالي 14 ألف مسجد على مستوى التراب الجزائري. وأغرب ما تبع تلك الحملة هي رسالة مفتوحة نشر فحواها في إحدى الصحف الجزائرية، وقعها أحد الحراقة، وموجهة إلى وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري والتي يؤكد صاحبها، أنه ماض في طريق «الماء» رغم كل شيء، ولا تهمه فتاوى الفقهاء. ولا تزال طائفة الحراقة تقوى يوما بعد يوم في الجزائر وكل الشمال الأفريقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
achanek
دلسي مشارك
دلسي مشارك
achanek


عدد الرسائل : 126
تاريخ التسجيل : 26/06/2007

أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر   أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر I_icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2007 2:05 pm

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
بارك الله فيك يااخي على الموضوع ولكن لدي تعقيب وارجوا ان تاخذه بعين الاعتبار
لقد تكلمت في مقالك على مجموعة من المغنيين بدون ذكر اسمائهم هم والله الذين جروا الشباب الى انواع شتى من المحرمات عن طريق اغانيهم الماجنة الداعية الى الزنى والدعارة والديوثة هداهم الله وايانا اجمعين لذا فمن المفروض عدم ذكر او اشهار اسمائهم حتى في مثل هذه الامور لان امر الحرقة الذي تكلمت فية عنونته باسم اسد من اسود الاسلام وناقشته باقوال فساق والله لايستحي الانسان ذكر اسمائهم حتى امام اسماء عامة الجزائرين فما بالك بطارق ابن زياد فالفرق كالظلمات والنور لايستوون ابدا لذا فنرجوا منك يها الاخ تدارك الامر وان كان الموضوع ماشاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
de11ys
دلسي مشارك
دلسي مشارك
de11ys


عدد الرسائل : 149
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/06/2007

أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر   أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر I_icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2007 3:22 pm

للعلم ان المقال ماخوذ من جريدة وطنية رسمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المقرص
المشرفون
المقرص


عدد الرسائل : 218
تاريخ التسجيل : 19/06/2007

أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر   أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر I_icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2007 8:29 pm

حوت البحر ولا دود البر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
de11ys
دلسي مشارك
دلسي مشارك
de11ys


عدد الرسائل : 149
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/06/2007

أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر   أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر I_icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2007 8:57 pm

كرطون في روما ولا القعدة فالحومة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المقرص
المشرفون
المقرص


عدد الرسائل : 218
تاريخ التسجيل : 19/06/2007

أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر   أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 17, 2007 6:12 pm

نعم أكيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
de11ys
دلسي مشارك
دلسي مشارك
de11ys


عدد الرسائل : 149
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/06/2007

أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر   أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر I_icon_minitimeالجمعة يوليو 27, 2007 12:22 pm

Ce jour-là, la route menant à Dellys me parut interminable. De longs cortèges de poids lourds et de véhicules touristiques convergeaient tous en direction des lieux sinistrés...

Bordj Menaiel, Naciria, Baghlia, Taourga, Sidi Daoud et Ben Choud, lieux autrefois si pudiques, livrent d’un seul coup leurs entrailles déchirées à tous les visiteurs . Dellys enfin ! De Sidi El Madjni à Oued Tiza, les dégâts engendrés par le séisme vont crescendo. Près de deux cents morts, des centaines de blessés et des disparus... De part et d’autre de Tala Oualdoune, des camps de toile sont improvisés, un mur de la mythique Dar essanaâ (Lycée technique) est endommagé. Un pan de Ras ettarf, le cimetière, est tombé entraînant dans sa chute cadavres et linceuls encore blancs. Ils dérapent vers Mayouya, une seconde précipitation dans le néant. Mais c’est à Aïn Salem en apercevant La Casbah ceinturée que je fus prise d’un sentiment où se mêlèrent colère et remords : accès interdit, risque d’éboulement. La Casbah s’effondre... De Sidi El Boukhari, je regardais, impuissante, ces murs arrachés à La Casbah dévalant en contrebas, ces blocs transportés, il y a bien plus de cinq siècles, et posés avec soin par des bâtisseurs vigoureux. Je réalisais tout d’un coup l’ampleur d’une autre facette de dégâts. Celle du patrimoine archéologique, de sa valeur, de l’histoire d’un peuple qu’on ampute de sa mémoire et qui, mon Dieu, si rien n’est fait pour la sauver, finira par basculer dans l’oubli, dans les tréfonds de l’inculture. Se dressant à 27 m au-dessus de la mer, La Casbah s’étend sur une superficie de 16,25 ha. Elle fut en 1844, lors de l’occupation française, séparée en deux par la nationale 24. La Basse-Casbah qui compte 7 ha et la Haute-Casbah qui en compte 9,25 ha. A leur arrivée, les colons détruisirent également plusieurs habitations mitoyennes avec Sidi El Boukhari, notamment la grande mosquée où séjourna l’émir Abdelkader en 1839 qu’ils convertirent en hôpital militaire. Jadis, La Casbah comptait 1000 maisons et un nombre incalculable de fontaines, de mausolées, de fours et de forts. L’ensemble est entouré d’un mur essour, encore présent, dont certaines parties datent de l’époque romaine et hammadite. Quelques portes telles que Bab El Bhar, Bab Eldjiyad, Bab Essour et Bab Eldjnane sont encore désignées comme des lieux clés par les autochtones. La Casbah de Dellys est, si l’on en croit les historiens, la plus ancienne d’Algérie. Antérieure à la période turque, elle fut fondée en 1068 par Moaz Edawla Ben Samadah qui accosta à Tadless chassé d’Almeria en Espagne par les Mourabitine. Sous son règne, Dellys prospéra tant et si bien qu’El Idrissi en fit l’éloge. La conception de l’habitat et quelques caractéristiques architecturales témoignent de cette époque révolue. L’une de ces caractéristiques, qui se trouve aujourd’hui au centre des débats, concerne le riyad ou jardin potager attenant. Le riyad, élément d’importance pour la population, ne se retrouve pas dans les autres Casbah proprement turques comme celle d’Alger, mais, évoque plutôt les maisons de l’Andalousie, notamment celles de Grenade. Il se trouve en retrait par rapport au «wast eddar» et s’ouvre à l’extérieur. On y plante du basilic, du jasmin et des roses ainsi que quelques arbres fruitiers. Les cultures les plus importantes se trouvent à l’ouest dans les parcelles de terre situées à Ladjenna (Les Jardins ) où les habitants de La Casbah passent les périodes estivales ou plus loin encore dans laâzib. Maison avec riyad à La Casbah pour l’hiver et maison dans les jardins pour l’été, terres de lâazib à cultures céréalières : telle était la conception de l’habitation chez les Dellyssiens où se mêlent économie, savoir-vivre et raffinement. Cette Casbah est, à l’instar de toutes les autres, divisée en plusieurs quartiers par des rues principales et des ruelles secondaires. On y trouve dans la Basse-Casbah, quatre grands quartiers dénommés Houmatte Eddarb, Sidi Elboukhari, Sidi Elharfi, El Mizab et enfin le Marsa (port) qui faisait de Dellys une ville tournée vers la mer et abritée des vents par le cap Bengut. La Haute-Casbah en compte également quatre : Houmatte Salem, Hammam Erroum, Sidi Yahya et Sidi Mansour. Chaque quartier abrite le tombeau d’un saint construit à l’intérieur d’un masjid faisant office d’école coranique, tandis que les grands patrons de la ville, à savoir Sidi Abdelkader (El Djillani) et Lalla Matouba occupent les points les plus culminants ; Ras Ettarf ou Bordj Ihar pour le premier et Hammam Erroum pour la seconde. Assez singulières, les maisons comportent toutes un toit fait de demi-briques assemblées, et bien qu’elles ressemblent par certains éléments aux maisons de La Casbah d’Alger, elles s’en démarquent sensiblement, notamment par l’absence de terrasses. Après avoir franchi le portail, on pénètre dans la skifa, alcôve surmontée dans de nombreux cas d’un kbou qui n’est autre qu’un prolongement esthétique de la salle de séjour de l’étage. Ce kbou (voûte) forme du côté externe une machrabiya typiquement ottomane. On accède ensuite au wast eddar ou el houch, lieu de rencontre et de travail non sans avoir remarqué l’étable adinine qui se trouve toujours proche de l’entrée et le makhzen où l’on dépose provisions et nécessaire de pêche. Autour de la cour précédemment citée, on retrouve elbyout (les chambres), que l’on distingue bien des rhrof de l’étage ainsi que la buanderie, la cuisine, le hammam, l’incontournable puits et enfin le riyad. A l’étage, les eshayen (couloirs) s’ouvrent sur la cour et les rhrof dont la plus importante est amputée d’une partie pour le rangement du linge dénommée à juste titre le masrak. Je pourrai continuer longtemps encore cette description mais là n’est pas l’objet de mon propos. Le but escompté est d’informer le lecteur de l’existence de cette Casbah, de lui présenter quelques arguments afin de bien le sensibiliser. Mon but aussi est d’attirer les responsables, notamment monsieur le wali de Boumerdès et madame la ministre de la Culture sur la détérioration avancée de cette ville ancienne pour qu’ils prévoient non pas de raser ce qui reste, mais de le préserver en réfléchissant sur un plan de restauration d’urgence, car tout n’est pas perdu. Dellys vit aujourd’hui son second tremblement de terre. Le premier la secoua vers l’an 42 après J.-C. Entièrement dévastés, ses monuments furent éparpillés aux quatre coins entre Taourga et Takdempt. Plusieurs siècles après, elle arriva à se reconstruire tant bien que mal. La laisserons-nous péricliter encore une fois ? Avons-nous le courage de la sauver ?
La Casbah de Dellys ne ressemble pas à n’importe quelle Casbah, car elle est la sédimentation d’innombrables acquis thésaurisés à travers l’histoire. Elle est punico-romaine par sa muraille, andalouse par ses Ryads, ottomane par ses machrabiyate, méditerranéenne aussi par son atrium et enfin berbère par l’intégration de l’étable au corps de la maison, par son substrat et surtout parce qu’elle est la sirène du Djurdjura
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dellys :: دلس للاستراحة :: قسم الحراقة-
انتقل الى: