مقتل وإصابة 35 جندياً باكستانياً فى هجوم بوزيرستان.. انتقاماً لأحداث المسجد الأحمر
قتل 15 جندياً باكستانياً وأصيب أكثر من عشرين آخرين في هجوم علي الجيش الباكستاني.
اليوم السبت، في إقليم "وزيرستان" الشمالي فيما ذكرت مصادر بالجيش أن الهجوم أدى
إلى مقتل ثمانية جنود وإصابة 15 أخرين، ولم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الهجوم
الذى يأتى انتقاماً لأحداث المسجد الأحمر.
جنود باكستانيون في المناطق القبلية ذكرت قناة الجزيرة الفضائية في نبأ عاجل ، اليوم،
أن 15 جنديا من الجيش الباكستاني لقوا مصرعهم في هجوم علي الجيش في منطقة
القبائل المحاذية لأفغانستان.
نقلت رويترز عن متحدث باسم الجيش الباكستاني قوله إن مهاجما قتل ثمانية جنود
باكستانيين وأصاب 15 يوم السبت في هجوم في اقليم وزيرستان الشمالي على الحدود الافغانية.
قال المتحدث العسكري الميجر جنرال وحيد أرشاد "وقع هجوم انتحاري وقتل ثمانية جنود
وأصيب 15 ."
أضاف المتحدث إن الهجوم وقع في قرية "دزناريا" على بعد 30 ميلا من بلدة "ميران شاه"
الرئيسية في شمال إقليم "وزيرستان."
أكد المتحدث أن السلطات الباكستانية بدأت إجراءات نقل المصابين والقتلى إلى إحدى
مستشفيات المنطقة، فيما لم تتبن بعد أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم.
كانت حركة طالبان الإسلامية قد وجهت إنذارا للرئيس الباكستاني برويز مشرف قبل يومين،
بشن حرب عصابات وأعطته مهلة 3 أيام للانسحاب من منطقة القبائل الباكستانية.
قتل 5 جنود باكستانيين يوم الخميس الماضي في هجوم استهدف مركبتهم بمنطقة "سوات"
الواقعة شمال غرب البلاد، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تصريح للرجل الثاني في تنظيم
القاعدة (أيمن الظواهري) والتي دعا فيها الباكستانيين للانتقام من رئيسهم (برويز مشرف).
كان الظواهري قد دعا الباكستانيين للانتقام من نظام الرئيس "برويز مشرف" بعد مهاجمة
قوات الأمن للمسجد الأحمر في العاصمة إسلام آباد مما أدى لمقتل عشرات الطلاب الإسلاميين
مع نائب إمام المسجد.
تحدثت وسائل الإعلام الباكستانية الصادرة اليوم عن مئات الضحايا وقبور جماعية من
الطلاب خلال العملية العدوانية التي نفها الجيش الباكستاني على المسجد الأحمر في
العاصمة إسلام آباد.
جدير بالذكر أن قوات الأمن الباكستانية لم تسمح للصحفيين بدخول المسجد حتى الآن ،
وسط تكهنات بأنها تحاول إخفاء "جريمة كبيرة" نفذتها داخله.
أشار مراقبون للشأن الباكستاني إلى أن جوا من الحزن يلف البلاد إثر العدوان على المسجد الأحمر ،
مؤكدين أن ثناء القوى الغربية على أداء مشرف جاء ثمنا لحزن وأسى الباكستانيين.